بين ضلوعي .. و في الجهة اليسرى من صدري .. مضغة لم يكن لي و لا لأي بشر أن يتحكم في أمرها ، هي تنبض بالحياة .... بالفرح .... بالألم .... بالحب و بالكراهية ..... بل و بكل شعور و إحساس ينتاب البشر . قلبي بين ضلوعي و في صدري بيد أنة ليس ملكي ، و ما أستطعت تطويعة لأمر في حياتي ؛
*******
كانت هي شمعة تضئ في حياة كل من هي في حياته هي قلب ينبض بالحب و الحنان هي شعاع من نور الشمس فيه بريق الحياة هي تاج من الجمال رصعتة ياقوتة الحياء هي إمرأة ليست كأي إمرأة إمرأة جمعت من كل بستان من بساتين الجمال و الكمال زهرة فكانت ..... كانت هي ؛
*******
إجتمعت معها على غير ذي موعد ، بهرتني بكل ما فيها و الأهم من ذلك أنها أنها أحبتني فكنت أنا صاحب ذلك القلب الذي بين ضلوعها ، و كنت الذي تبصر له بعينها فترى ما يصلح له و ما لا يصلح ، و كنت الملك المتوج بتاج حبها ، كنت في حياتها كل شيئ ، و كانت في حياتي .......
أه لقلبي و يا ويح قلبي كيف يرفض كل هذا ؟ حاولت و حاولت أن أحبها كما أحبتني ، أردت أن أفتح لها قلبي مرتعا و منزلا و أن أنصبها أميرة عليه لكن هيهات .. هيهات هو قلبي لكنه ليس ملكي !
كنت في أمرها كالشاعر الذي تمنى و قال : ثاو على صخر أصم و ليت لي قلبا *** كهذة الصخرة الصماء
فكان قلبي تلك الصخرة فلم تهزه رياح حبها و لا شلالات عطفها و حنانها ، و لم تذبه حرارة شوقها ، و لم تعصف به ريح غضبها .
قلبي و قلبها كانا كالشمس و القمر ، هذا صخر معتم و هذه كتلة مضيئة ملتهبة بالمشاعر و الحب الدفاق ، بيد أن الشمس لها فضل على القمر ، و شمس قلبها لم تضئ ظلام قلبي ، بل أسدل قلبي بينها و بينه ستارا حجبها عني ، لست أدري .... أألومه أم أنه أدرى بحاله ؟ أيخشى الحب أم يحرمه على نفسه ؟
أم أن من كان يسكن فيه أقسم على فراغه من بعده ؟
*******
سامحيني ... ها أنا قدمت عذري ، و أنا أعلم أنه ليس من عذر يفيد . فلا عزاء لقلبي حين رد قلبك ، و لا عزاء لقلبك إلا أنه .. خسران جسيم لي . سامحيني فقد علمتي أنه قلبي .. لكنه ليس ملكي .
*******
|
رووووووووووووووووووعة بجد
الكلام كله احساس ومشاعر
وده ان دل فيدل على انك بجد انسان حساس جدا